الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

"الفوبيا المبسطة" الرعب الذى يصيب الأطفال

الفوبيا أو الخوف المرضى الشديد، مصطلح نسمعه كثيرا، ويطلق على حالات شهيرة منها ركوب المصاعد والنظر من المرتفعات وغيرها، ولكن هناك أنواعا كثيرة من الفوبيا، يجب التعرف عليها.



وأوضح الدكتور محمد منصور، استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان، فى البداية، معنى كلمة أو مصطلح الـ" فوبيا"، فهى بمنتهى البساطة عبارة عن حالة من الهلع مع عدم الاطمئنان، تنتاب الشخص فجأة بمجرد تعرضه للعامل المخيف، ولا يمكنه إيقافها أو التغلب عليها والهدوء بسهولة، ويشعر حينها بعدم القدرة على التصرف بشكل عقلانى تحت تأثير الخوف الشديد.



وأضاف منصور، "الفوبيا لها أنواع وأشكال عدة، على عكس اعتقاد البعض، فهناك فوبيا الأماكن، وفوبيا المجتمعات، وأخيرا الفوبيا التى تصيب الأطفال أو الفوبيا الهادئة أو المبسطة، وهى موضوع نقاشنا، وهى الفوبيا التى تصيب فى أغلب الحالات "الأطفال " الصغار، ولأنها عبارة عن فوبيا أو خوف بسيط يزول بالتقدم فى العمر، ونضج العقل والشخصية والثقة بالنفس، فهى أزمة نفسية بحتة، تزول بالتدريج.



وتابع استشارى الطب النفسى، الفوبيا الهادئة أو كما يطلق عليها "البسيطة "، سميت بهذا الاسم لأن أغلب من يعانون منها فى سن صغير، وسبب الخوف فيها منعدم ودون مبرر، كما أن مسببات الخوف فيها عادية وطبيعية وبسيطة.



وأشار صلاح إلى أن المريض بهذا النوع من الفوبيا يعانى من مشكلة الخوف من عدم إضاءة الأنوار، أو عند النظر من الشرفة، والرعب عند رؤية الحقنة، والتخوف من الأطباء، أو خوف الطفل من السير فى الشقة وحده دون مرافق، أو عدم التحرك خوفا من المجهول أو العفاريت وغيرها من أفكار.



ولفت صلاح، إلى أن بعض هناك حالات نادرة من الكبار يعانون من هذه الفوبيا، كما يعانى المريض فيها من الشعور بالرعب عند السفر بالطائرة، والرعب من الكلاب، أو القطط وغيرها من مخلوقات.



وشدد صلاح على مساندة الأهل للطفل الذى يعانى من هذا النوع من الفوبيا المرضية، حتى ينتهى بشكل طبيعى بتقدمه فى العمر، ونضج عقليته، مع محاولة الأهل لزيادة ثقته فى نفسه، وتشجيعه كلما تغلب على خوفه، ولكن إذا تطورت الحالة يجب الاستعانة باستشارة طبية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More