تقشير البشرة باستخدام المواد الكيميائية من الطرق الجيدة لعلاج بعض مشاكل البشرة، إلا أن تعرض البشرة لعوامل خارجية ضارة بعد التقشير يمكن أن يؤدى إلى حدوث أضرار بالبشرة يصعب التخلص منها.
قالت الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، إن تقشير البشرة كيميائيا يعتبر من أفضل طرق العلاج التى يمكن الاستعانة بها فى حالات معينة، مثل الآثار البنية للحبوب وكذلك حروق الشمس إلا أن ضمان النتائج الجيدة لتلك العملية يتوقف بشكل أساسى على طريقة التعامل مع البشرة بعد العلاج، ولمدة أسبوع كامل على الأقل، وذلك يرجع إلى حساسية البشرة فى تلك الفترة حيث تتقشر الطبقة الخارجية بالكامل، وهو ما يجعلها أكثر عرضة للتعرض للالتهابات لذا يجب تجنب جميع العوامل التى قد تساعد على التهاب البشرة، ومن أهمها:
1- التعرض للشمس وخاصة فى الثلاثة أيام التالية للعلاج، وبعد اليوم الثالث لا يجب التعرض للشمس لفترات طويلة مع الحرص على استخدام كريم واقى من أشعة الشمس بعامل حماية مرتفع لا يقل عن 50.
2- إزالة الشعر بأى وسيلة.
3- استخدام أنواع من الغسول والصابون غير المناسبة، ويفضل الاعتماد على غسيل الوجه بالماء فقط وتجفيفه بلطف، وخاصة فى الثلاثة أيام الأولى.
4- تقشير الجلد باستخدام اليد أو أى وسيلة أخرى، ويجب ترك الجلد يتقشر من تلقاء نفسه.
5- ينصح باستخدام مضادات الالتهاب فى الثلاثة أيام الأولى، ثم يمكن بعدها الاستعانة بالكريمات الطبية المرطبة مثل البانثينول.
6- الحرص على ترطيب البشرة بالكريمات التى سبق ذكرها بشكل مستمر، وعدم تركها عرضة للجفاف.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق