دعا التجمع الصيدلى نقابة الأطباء إلى قبول مشروع كتابة الدواء بالاسم العلمى، وتقديم مصلحة الوطن، وذلك بعد إقرار الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة- وهى أعلى سلطة فى مهنة الصيدلة- لهذا المطلب يوم السبت الماضى، ودعوتها للسلطات الصحية المصرية بالبدء فى إلغاء الأسماء التجارية للأدوية.
وطالب التجمع- فى بيان له اليوم- نقابة الأطباء بتوضيح موقفها من إصرار الأطباء على كتابة منتجات شركات أدوية بعينها رغم توافر الكفء الأرخص والمعتمد من الدولة، بالإضافة إلى إعلان وزارة الصحة أن كل ما ترخصه من أدوية هو على نفس الكفاءة والفاعلية.
وأضاف البيان أنه فى حال عدم وجود مبرر علمى وراء ذلك الإصرار، فعلى نقابة الأطباء أن تصدر تعليماتها بالتوقف عن هذا التصرف غير المبرر، والذى نتج عنه تحكم شركات الدواء فى حياة المريض، وتسبب أيضاً فى انتشار ظاهرة الاحتكار الذى يصاحبها كل أشكال الاستغلال.
وانتقد التجمع إساءة البعض لسمعة الدواء المصرى بوصفه أنه غير فعال وغير آمن على عكس الحقيقة.
وأكد التجمع الصيدلى أنه ليس فى خصومة مع الأطباء بل فى خصومة مع السلوكيات الضارة المبنية على وضعهم كأداة تستغلها بعض الشركات في
استغلال المريض المصرى.
ودعا التجمع شرفاء الوطن إلى التدخل من أجل رحمة المجتمع المصرى من الاستغلال الذى يمارس ضد المريض بذريعة الأسماء التجارية للأدوية، وأعلن عن تحمله للمسئولية كاملة أمام المريض المصرى واستعداده لمناظرة علنية مع كل من يرفض تطهير مصر من أضرار الاسم التجارى وهى فرصة لفضح الأساليب غير الشريفة التى أدت إلى قتل صناعة الدواء المصرية واستغلال المريض أسوأ استغلال.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق