يسعى بعض الشباب إلى الاهتمام بعضلات الجسم، من أجل المظهر الرائع، وأن يحصلوا على عضلات مفتولة، ويلجئون إلى ممارسة الرياضة الثقيلة، بالإضافة إلى تناول بعض المنشطات الهرمونية التى تبرز تلك العضلات فهل لها أضرار.
قال الدكتور رامى حمزة استشارى أمراض الذكورة والعقم وأطفال الأنابيب، إن استخدام أدوية "نفخ العضلات" لها مضار شديدة على الجسم، وخاصة عندما يستخدمها صغار السن والمراهقون، مضيفا أن الأصل فى استخدام تلك الأدوية هو نقص هرمون التستسيرون بالجسم، وعند تناول تلك الأدوية يزيد من نسبة إفراز تلك الهرمونات مما يؤثر على أجزاء كثيرة بالجسم.
وأضاف رامى أن تناول تلك الهرمونات بدون داعى تؤدى إلى خلل فى عمل الكبد والكلى، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات بالقلب والأوعية الدموية، موضحا أن تناول تلك المنشطات يغير من سلوك الشخص إلى الأسوأ، حيث يصبح أكثر عنفا وخشونة، بالإضافة إلى أنه يسبب الضعف الجنسى، ويقلل أعداد الحيوانات المنوية، ويؤدى أحيانا إلى العقم الدائم، وضمور الخصيتين، وكبر حجم ثدى الرجل، بجانب زيادة ظهور حب الشباب بالوجه، وتتفاوت تلك الأعراض حسب سن الشخص الذى يتناولها والمدة.
وأشار إلى أن هناك المئات من تلك الأدوية والتى تختلف طرق تناولها، فهناك أقراص، وحقن، وفوارات، ومشكلة تلك الأدوية مع المراهقين أو صغار السن أنها تحتوى على ديكاترابولين أو سيستانون، وتلك الهرمونات تؤدى إلى وقف نمو الخصيتين وضمورهما، ولا توجد أى أدوية يتم تناولها مع تلك الهرمونات لوقف ضمور الخصية، كما يشاع وهذا الأمر غير صحيح تماما، مضيفا أن الشاب الذى يعتقد هذا يستمر فى تناول تلك الهرمونات، مما يسبب ضمورا كاملا للخصيتين يستحيل علاجه فى المستقبل.
ونصح رامى قراء "اليوم السابع" وخاصة من الشباب الذين يسعون للحصول على "لوك الشاب المفتول العضلات"، لا تهدم حياتك على حساب مظهر خارجى لن يضيف لك شيئا، ولا تستمع إلى مدربى كمال الأجسام، أو من يتعاطون تلك الهرمونات، بحجة أنهم لا يعانون من أى أضرار، مؤكدا أن ابتعادك عن تلك الأدوية يضمن لك حياة أسرية جيدة فى المستقبل.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق