موقع اخبار بلدنا “صحة”على الرغم من أننا فى القرن الواحد والعشرين، إلا أن بعض الفئات لا تزال تؤمن بعملية الختان كأحد طرق تقليل الشهوة الجنسية للفتيات وللحفاظ على شرفهن، يقول الدكتور عمرو حسين مدرس واستشارى أمراض النساء والعقم جامعة القاهرة، يعتقد البعض لأن بعض الأجزاء التى يتم استئصالها خلال عملية هى أجزاء زائدة وليس لها أى وظيفة، الأمر المنافى تماما فإزالة تلك الأجزاء يؤثر سلبا على الفتيات وعلى عملية الاستمتاع الجنسى.
ويؤكد أن العملية الجنسية السليمة ترتبط بعدة عوامل:
1- تكامل الأعضاء التناسلية واستئصال أى جزء أو أجزاء منها يؤدى إلى تأثر العلاقة الزوجية بدرجة كبيرة.
2- التوازن الهرمونى المناسب: التوازن الهرمونى والحالة النفسية بينهما علاقة متبادلة فكلاهما يؤدى إلى الآخر، كما أنه يؤثر على استعدادها للقيام بوظائفها الإنجابية والجنسية بصورة طبيعية.
3- سلامة الجهاز العصبى والحسى.
4- التروية الدموية الطبيعية التى تتأثر بصورة شديدة فى حالة استئصال الأعضاء التناسلية الظاهرة.
5- التوازن النفسى الاجتماعى.
وأضاف مدرس واستشارى أمراض النساء، أن آثار ختان الإناث تظهر على العملية الجنسية بين الزوجين..
• توهم القذف المبكر: أغلب الحالات التى يعتقد الأزواج أنهم يعانون من القذف المبكر ما هى إلا حالات بطء أو ضعف استجابة بسبب ختان الإناث وليست حالات مرضية تحتاج إلى علاج.
• ضعف فى التجاوب الجنسى وفى هذه الحالة توجد رغبة جنسية تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الجسم والعقل وتسبب احتقانًا فى الحوض ولكن دون ارتواء جنسى كامل عند الأنثى.
• برود جنسى حيث إن تكرار الألم أثناء الجماع يجعل المرأة تكره المرأة العملية الجنسية، وبالتالى تكون سلبية.
• تشنج العضلات: عند ضعف أو سلبية التجاوب أثناء الاتصال الجنسى بين الزوجين تصبح العملية الجنسية بالنسبة للزوج عملية قذف للسائل المنوى فقط، وهذا يؤدى إلى نقص الاهتمام بهذه العملية والذى قد يؤدى إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق