ينظُر إلى الطفل فى المجتمع السليم كطاقة تنبض بالحيوية والنشاط والثقة هو متعة الحاضر وطُمأنينة النفس وأمل المستقبل الباسم.
أكد الدكتور موسى نجيب موسى المستشار الاقليمى لجامعة ليدز الأمريكية سابقاً، أن الطفل الذى يحصل على تربية متكاملة تتضافر فى شخصيته، الصحة الفسيولوجية، والنفسية، والذهنية , والروحية؛ ولما كانت الأسرة والأبوان خاصة هما مدخل الإنسان إلى المجتمع، فإنهما يصوغان البنية الأساس لشخصية إنسان المستقبل، ولنمط علاقاته بالآخرين.
وأضاف موسى فالأب المتسامح إلى حدٍّ مــا وتسامحه هذا يستند إلى وعى وفهم يعود طفله على الجرأة والبحث والاستزادة من الخبرات والمعارف، وينمى لديه الاعتماد على الذات.
وشخصية الأم الواعية المتعلمة والمثقفة، الخبيرة بشئون الحياة تغرس فى نفسية طفلها حب الله وحب الناس وحب الحياة والتوغل فى مسالكها، ممــا ينمى لديه حب البحث ويشبع لديه الفضول، فتنشط عنده روح المبادرة والتطلع إلى إثبات الذات من خلال الإبداع.
يقول موسى إن أغلبنا يتعامل مع أبنائه وأفراد أسرته نفس معاملة جدة لجدته وأبية لأمه، وهنا روح السيطرة والقهر سائدتان فى أغلب بيوتنا.
وأطفالنا أغلبهم فى نظر الأساتذة والمعلمين متمردون، عصاه، فوضويون، يكرهون المعرفة فهم فى حاجة إلى الترويض عن طريق العقاب البدنى، أكثر ما هم فى حاجة إلى التهذيب والتعلم والتعليم والتثقيف.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق