فى كل صباح يذهب كل منا إلى مصالحة فمنا يذهب إلى العمل وآخر يذهب لدراسته، فنتعرض للازدحام المرورى اليومى الذى فاق استيعابنا وأدى إلى شعور الكثير منا بالتوتر والضغط العصبى نتيجة لعدم توافر الوقت.
قال الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى جامعة المنصورة، إن الازدحام المرورى الشديد الذى نتعرض له فى حياتنا اليومية يؤثر على حالتنا النفسية وتسبب التوتر والقلق، لأن مشاهدة الزحمة تكون غير مريحة للنظر إليها وتعطى نوعا من أنواع الشعور بالضيق والإحباط نتيجة للشعور بالإعاقة والجلوس لفترات طويلة مكتوفى الأيدى.
أضاف الحديدى أن أثناء الزحمة يحدث تعطيل للمصالح والضوضاء الناتجة عن الزحمة تؤدى إلى التوتر والضغط العصبى وذلك نتيجة لاستهلاك الوقت بشكل كبير والشعور بالإعاقة الحركية فيصبح الشخص أكثر عرضة للعصبية وحدوث المشاكل الكبيرة على أتفه الأسباب.
أوضح أستاذ الطب النفسى أن الزحمة تفرض علينا التوتر فيجب تفادى ذلك عن طريق تنظيم الاحتياجات الأهم فالمهم، وينوى الشخص بفعل شىء واحد فى اليوم وليس شيئين حتى لا يضغط نفسه، مشيرا أن أثناء الزحمة يجب أن نعلم أن وقتا كثيرا سيضيع حتى لا تحمل نفسك أكثر من طاقتها.
ويوصى الطبيب باتباع بعض النصائح لتفادى الحالة النفسية السيئة التى تؤثرها الزحمة وهى الخروج قبل الميعاد حتى لا يتم التأخير عن الموعد، وأثناء الزحمة يفضل سماع الموسيقى المحببة لكل شخص لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق