الفحص الدورى للثدى هو ضرورة يجب على كل سيدة القيام بها بصورة شهرية على الأقل.
ولكن هناك بعض الحالات التى يجب أن لا تكتفى فيها السيدة بالاعتماد الكامل على الفحص الذاتى ومن تلك الحالات حالة الفتاة التى أرسلت لنا باستشارة تقول:
أنا فتاة عمرى 17 سنة، والدورة الشهرية لدى غير منتظمة، وآخر دورة صاحبها ألم فى الثديين استمر لما بعد انتهاء الدورة، وما زال مستمراً، وأشعر بثقل وتحجر الثديين.
أقرأ كثيراً عن أمراض الثديين وأورامها، وبدأت بعمل الفحص الشهرى الذاتى، واكتشفت وجود نتوء صغير فى كلا الثديين عند رفع الذراع، وهذا أثار الشك والرهبة فى نفسى، وأشعر بوجوده كتلة فى أسفل الثدى الأيسر - علما أنه يوجد فى عائلتى أمراض وراثية مثل ورم الثدى
سؤالى: هل أعانى من مرض خطير فى الثدى وهل يمكن أن أصاب به فى هذا السن الصغير؟
وعن تلك الاستشارة يجيب الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: الإصابة بالأورام لا ترتبط بالسن بصورة كبيرة وخاصة فى حالة وجود حالات وراثية للإصابة بنوع معين منها وبالنسبة لحالات أورام الثدى فعند تكرار الإصابة بها فى العائلة الواحدة يجب هنا عدم الاعتماد على الكشف الذاتى فقط بل يستلزم الأمر إجراء فحصا سنويا أو نصف سنوى للثدى بأشعة الماموجراف.
وذلك دون وضع صغر السن فى الاعتبار حيث الضرورة التى تفرض نفسها بشكل أقوى هى العوامل الوراثية.
وبالنسبة لحاله الفتاة فننصحها بضرورة التوجه إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق