الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

استخدام القسطرة العلاجية يجنب مضاعفات الجراحة من النزيف والسلس البولى

توصل فريق طبى بطب عين شمس برئاسة الدكتور محمد شاكر أستاذ الأشعة التداخلية والدكتور كريم عبد التواب استشارى الأشعة التداخلية عضوى الجمعية الأمريكية للأشعة التداخلية، إلى طريقة جديدة لعلاج تضخم البروستاتا من خلال القسطرة، واعتبر هذا الفريق من أوائل الفرق الطبية على مستوى العالم فى استخدام هذه الطريقة والفريق الطبى الأول على مستوى مصر والشرق الأوسط.



يقول الدكتور محمد شاكر إن التضخم الحميد للبروستاتا يعتبر من أكثر الأمراض شيوعا فى الرجال بعد سن الخمسين، وتظهر الأعراض بصعوبة أثناء التبول مع ضعف فى تدفق البول وحرقان أثناء التبول، وقد يضطر المريض للاستيقاظ من نومه ليلا عدة مرات لتفريغ المثانة، كما قد يعانى المريض من احتباس بولى حاد أو مزمن.



ويؤكد شاكر أن علاج التضخم الحميد للبروستاتا يمكن علاجه باستخدام القسطرة العلاجية دون أى تدخل جراحى، حيث يعتبر بديلا عن التدخل الجراحى.



وأضاف شاكر أن هذه الطريقة تعتمد على إدخال قسطرة رفيعة جدا لا يتعدى قطرها 1 ملى فى شرايين البروستاتا، وذلك من خلال فتحة فى أعلى الفخذ لا تتعدى 4 ملى، ويتم عمل هذه الطريقة العلاجية تحت مخدر موضعى وليس مخدر كلى، ويقوم بعمل غلق لشرايين البروستاتا باستخدام حبيبات دقيقة جدا يقاس حجمها بالميكرون، حيث تقوم هذه الحبيبات بمنع وصول الدم للجزء المتضخم من البروستاتا، مما يؤدى إلى انكماش هذا الجزء فى الحجم، ويؤدى هذا إلى اختفاء الأعراض التى تنتج من الضغط على قناة مجرى البول بسبب تضخم البروستاتا.



وأشار أستاذ الأشعة التداخلية إلى أن الطريقة التقليدية التى كانت متبعة تتم من خلال إدخال منظار فى قناة مجرى البول لاستئصال الجزء المتضخم من البروستاتا، وكان من أهم عيوب هذه الطريقة أنها قد تؤدى إلى بعض المضاعفات مثل النزيف وسلس البول.



أما القسطرة العلاجية فلا ينتج عنها مثل هذه المضاعفات بالإضافة إلى أن القسطرة العلاجية يتم إجراؤها بمخدر موضعى، وبالتالى يستطيع المريض أن يخرج من المستشفى فى نفس يوم عمل القسطرة وأن يمارس حياته بشكل طبيعى من اليوم التالى مباشرة ويشعر بالتحسن فى غضون أسبوع واحد بعد القسطرة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More