تعد أمراض الكلى رابع أكثر الأسباب المؤدية للوفاة بين المصريين، حيث يموت بسببها 36 شخصا من بين كل 100 ألف سنويا، وتعد مصر الدولة رقم 12 بين أكثر دول العالم فى معدلات الوفيات الناجم عن أمراض الكلى.
وتصيب أمراض الكلى 10% من سكان العالم، أى يعانى منها شخصاً واحداً من بين كل عشرة أشخاص، وغالبيتهم لا يعلمون حقيقة إصابتهم بالمرض، وهو ما يرفع خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب رفع احتمالات الإصابة بالفشل الكلوى.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة سيدنى الأسترالية عن معلومات جديدة ومثيرة تهم الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، بخصوص بعض الوسائل المستخدمة للحد من خطر تعرضهم للمضاعفات الصحية الثانوية.
وأشار الباحثون أن خفض الضغط الدموى يعد من الوسائل الفعالة للغاية، والتى يجب أن يعتمد عليها الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة؛ للحد من فرص إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
ومن النتائج المثيرة التى توصلت إليها الدراسة، أنه لا يوجد ثمة فارق بين فاعلية أدوية الضغط المختلفة فى الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب بالاعتماد على أسعارها، ولا يوجد أى دليل علمى يقول بأن باهظة الثمن تُحدث فاعلية أكبر فى الحد من خطر الإصابة بتلك الأمراض، وهو ما سيتيح حرية أكبر للأطباء كى يختاروا الأدوية حسب الحالية المادية للمريض.
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "British Medical Journal"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الثلاثين من شهر أكتوبر الجارى.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق