حذر تقرير مهم صدر حديثا من احتمال وفاة أكثر من 180 ألف امرأة سنويا من مرض سرطان الثدى بحلول عام 2030، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بشأن الفجوات الكبيرة فى الأبحاث حول هذا المرض القاتل.
وفيما وصفته جمعية "حملة سرطان الثدى" الخيرية البريطانية بأنها المراجعة الأكثر شمولا للأبحاث حول هذا الموضوع يتم تنفذيها حتى الآن، حدد مؤلفو التقرير 10 مجالات تحتاج إلى مزيد من العمل، لكنهم أشاروا إلى احتمال التغلب على سرطان الثدى خلال 40 عاما لو تم إتباع توصياتهم.
وقال التقرير، الذى ضم 100 من عالم معترف به دوليا والأطباء والمتخصصين فى الرعاية الصحية، حسبما أفادت صحيفة الإندبندنت، إن الفهم الأفضل والاستثمار مطلوب فى 10 مجالات رئيسية من بينها العوامل الجينية التى تؤدى إلى سرطان الثدى، وعوامل المخاطرة التى يجب أخذها فى الاعتبار لفحص الثدى المستهدف بالخطر. وأوضح التقرير أن تمويل الأبحاث فى المستقبل يجب أن يزيد، وأنه سيكون هناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين المجالات العلمية المختلفة، من بينها تكنولوجيا الكمبيوتر والفيزياء والهندسة لمساعدة الأطباء.
وقالت البارونة ديليث مورجان، من حملة سرطان الثدى التى كلفت بالبحث، إنه لو لم نتحرك الآن، فبحلول عام 2030، سيكون هناك أكثر من 1.2 مليون امرأة تعيش بسرطان الثدى، و185 ألف امرأة يمكن أن تخسر حياتها بسببه.
وأضافت قائلة نريد أمهات وبنات وزوجات المستقبل ألا يصابن بسرطان الثدى أو يشفين من هذا المرض، ونأمل أن نحقق هذا الهدف بحلول عام 2050.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق