قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن فريقا من الباحثين الدوليين حددوا 11 جينا جديدًا مرتبطة بمرض الزهايمر، بما يضاعف من عدد المتغيرات الجينية المعروفة المرتبطة به.
وفى التحليل الجينى الأكبر على الإطلاق على هذا المرض الخطير، قامت مجموعة "مشروع الجينوم الدولى للزهايمر"، والمتألفة من مجموعتين فى الولايات المتحدة وأخريين فى أوروبا، بمسح الحمض النووى DNA لحوالى 74 ألف شخص متطوع من 15 دولة، من بينهم من يعانون من هذا الاضطراب، ومن لا يعانون منه، للبحث فى المتغيرات الجينية الخفية التى تساهم فى مرض الزهايمر المتأخر، وهو الشكل الأكثر شيوعا من المرض.
وتوضح الصحيفة أن هذه الدراسة، التى نشرت فى مجلة "صانداين ناتشر جيناتكس"، تقدم أدلة على دور جينات محددة فى الإصابة بالزهايمر، مثل الجين المرتبط بالتراكم غير الطبيعى لبروتين أميلويد فى المخ، والمرتبط بهذا الاضطراب. ووجدت الدراسة أيضا عوامل خطر أخرى مرتبطة بالجينات والتى ربما تؤثر على وظائف الخلية.
وتنضم الجينات الجديدة، وعددها 11، إلى قائمة متنامية من المتغيرات الجينية المعروفة والمرتبطة بالزهايمر المتأخر الظهور. وحتى عام 2009 لم يكن هناك سوى جين واحد فقط، لكن القائمة وصلت الآن إلى 22 جين.
ويقول جيرارد شلينبرج، أستاذ علم الأمراض فى جامعة بنسلفانيا، إن تحديد جينات جديدة وكثيرة حتى الآن يوفر آفاقا جديدة واعدة لإيجاد علاج بالعقاقير.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق