الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

"الصحة العالمية" تحتفل باليوم العالمى للحد من مخاطر الكوارث

قام المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أمس الثلاثاء احتفالا باليوم العالمى للحد من مخاطر الكوارث، والذى عقد هذا العام تحت عنوان "العيش مع الإعاقة والكوارث".



ونظم الاحتفالية المكتب الإقليمى للدول العربية، التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث والمكتب الإقليمى للصحة العالمية لشرق المتوسط، حيث كان عناون الاحتفال "دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع مراحل إدارة مخاطر الكوارث، يزيد من القدرة على مواجهتها".



وقال د. سمير بن يحمد، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن دمج احتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة فى جهود الحد من مخاطر الكوارث، هو أمر بالغ الأهمية ويخدم المجتمع بأسره، مؤكدا أنه ينبغى أخذ رأى الأشخاص ذوى الإعاقة، وإشراكهم فى جميع مراحل عملية إدارة مخاطر الكوارث، للتأكيد على عدم إغفال احتياجاتهم، بل ومساهماتهم عند التأهب للكوارث والاستجابة لها.





كما أعرب د. سمير بن يحمد، عن أسفه من أن الدول والحكومات، لا تتعامل مع الأزمات إلا بعد وقوعها وعند الحاجة الملحة، وليس من باب الوقاية فى إطار الخطط التنموية والاستراتيجيات طويلة المدى.



وأوضح أن كل مائة دولار يدفعها المجتمع الدولى لتسيير الأزمات، يكون منها ٩٦ دولارا تذهب للإغاثة بعد وقوع الأزمات والكوارث، بينما يتم توجيه ٤ دولارات فقط، للوقاية من الأزمات والحد من مخاطر الكوارث.



ودعا إلى ضرورة التعامل مع ذوى الإعاقة كمصدر قوة وليس عبئا، مع الأخذ فى الاعتبار احتياجاتهم عند وضع الخطط التنموية، واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث على المدى البعيد.



من جانبه، أشار أمجد أبشر، مدير المكتب العربى الإقليمى التابع للأمم المتحدة، للحد من مخاطر الكوارث إلى أن هناك أكثر من ٢٠٠ مليون شخص يتأثرون سنويا من المخاطر الناجمة، عن الكوارث.



ولفت إلى أن استبيانا أجرته الأمم المتحدة حول التعايش مع الإعاقة، والكوارث فى ١٢٦ دولة، كشف أن معظم المخاطر المنتشرة فى العالم هى الفيضانات بنسبة ٥٠ ٪، ثم الأحوال الجوية القاسية ثم الجفاف، والزلازل وانهيار المبانى.



وأضاف أن الاستبيان كشف، أن ٨٠ ٪ من الأشخاص لم يشاركوا أبدا فى عملية اتخاذ القرار والتخطيط للحد من مخاطر الكوارث، بينما قال ٥٥٪ إنهم يريدون أن يكونوا جزءا من هذه العملية، وقال ٦٩ ٪ ممن شملهم الاستطلاع، لا يعلمون شيئا عن خطة الحد من مخاطر الكوارث فى بلادهم.



ويركز الاحتفال هذا العام على الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة، باعتبارهم من أكثر الفئات المهمشة بالمجتمع، رغم أن عددهم يصل إلى حوالى مليار شخص على مستوى العالم، وتضخم محنتهم عند وقوع الكوارث.



وشارك فى الاحتفالية أوركسترا جمعية النور والأمل – والتى بدأت الحفل- بجانب إقامة معرض فنى لمجموعة القدرات الخاصة، بجمعية رسالة للأعمال الخيرية.



جدير بالذكر أنه بدأ الاحتفال باليوم العالمى للحد من الكوارث الطبيعية، يوم 22 أكتوبر 1989، أعقبه إطلاق العقد الدولى للحد من الكوارث الطبيعية فى الفترة من 1990 إلى 1999، إلى أنه تم تغيير اسم الاحتفال إلى اليوم الدولى للحد من الكوارث، بهدف توعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More