كثير من الرجال يلجأون إلى تعدد الزوجات بغرض المتعة، متناسين أن الدين سمح بتعدد الزوجات، لكن بشروط محددة، وهنا يقول الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى جامعة المنصورة، أن الأشخاص الذين يميلون إلى تعدد الزوجات تتلون حججهم، حسب الظروف للحصول على زواج من أجل المتعة ذلك أنهم غلبا ما يكون لديهم شره جنسى، وهو الزواج بأكثر من واحدة للمتعة الشخصية، لا ينظرون للزواج بأنه زواج للعاطفة أو الاستقرار، لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص يجدون حيلا دفاعية ومبررات لإخفاء الشره الجنسى، الذى يمكن علاجه نفسيا حيث تكون أسبابه أحيانا اجتماعية أو نفسية مثل التربية الخاطئة، وينتشر الشره الجنسى، بنسبة كبيرة فى المجتمعات التى تعانى من الكبت الجنسى والعاطفى.
أشار الحديدى إلى أن المتشددين دينيا والمتزمتين هم أكثر الأشخاص المصابة بالشره الجنسى، لأنهم لا يعترفون بالصداقات والعلاقات بين الرجل والمرأة، حيث يعتقدون أن العلاقة بين الرجل والمرأة تنحصر فى الزواج والجنس فقط، لذلك لا يكونون صداقات مع النساء ليظهورا بمظهر مثالى.
وأكد الحديدى أن الرجال الذين يتزوجون بامرأتين أو ثلاثة، بعضهم لا يعانى من شره جنسى، وإنما عندما تزوجوا وجدوا أن مواصفات شريكة حياتهم لم تكتمل، وعندها يلجأ إلى الزوجة الثانية حتى يكمل المواصفات الناقصة التى لم يجدها بزوجته الأولى.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق