التفكير الجيد وتحديد المسئوليات ينقذ الحياة الزوجية

الطلاق كلمة كبيرة، تهدد كيان الأسرة. كما قالت الدكتورة صافيناز كاظم أخصائية نفسية، مشيرة إلى أن الطلاق كلمة بسيطة تقال فى حالة غضب وبدون تفكير ويترتب عليها الكثير من المشاكل المستقبلية والتى قد يعانى منها الأطفال والزوجين لذلك لابد من التفكير الجيد والإجابة على عدة أسئلة من بينها:



هل أنت أنانى؟ فكثير من العلاقات الزوجية تبنى على أساس أن شخص يعطى والآخر يأخذ وتلك هى المشكلة فى فترة معينة سيبدأ الفتور فى الظهور وسيبدأ الزوجين فى الخلاف عل أقل المشكلات لذلك إذا أردت أن تبحث الطلاق ابحث هل أنت معطاء هل تعطى علاقتك الزوجية ما تحتاجه فعلا أم لا؟.



العلاقة الجنسية: بسبب الثقافة العربية الرجعية، يعتقد كثيرون أن التحدث عن الجنس أو العلاقات الحميمة هى "قلة أدب" وأن العلاقة الجنسية هى فقط تأدية واجب أو شىء مضاف إلى الزواج، ولكن يجب النظر إلى أن العلاقة الجنسية ليست جنسا فحسب بل هى علاقة اتحاد بين شخصين يتقاسمان الأحلام والطموح والمخاوف.





رباطة الجأش: كثير من الأزواج أو الزوجات يفقدن أعصابهم أثناء المناقشة، خاصة أن بعض الشخصيات العصبية المزاج لذلك الاحتواء ومعرفة عيوب الآخر وتقبلها تجعل الحياة أسهل وأقدر على العيش.



من المسئول: فى أى علاقة زوجية يجب أن يكون هناك مسئوليات محددة يتحملها كل طرف، ويمكن أن تحدث بها بعض التغيرات بناء على المستجدات ولكن وضع خطوط عريضة مهم.



تحسين التواصل بين الزوجين: أن أهم شىء يحسن التواصل بين الزوجين هو الإصغاء ففى وقت المشاكل يعلو الصراخ والعويل يلغى فكرة التواصل بين الزوجين لذلك التركيز على استماع الآخر يدعم التواصل بين الزوجين.



الأطفال: إن تربية الأطفال فى أسرة مكونة من زوج وزوجة عملية أمر مرهق للغاية فما بالك إذا كان على أحد الأطراف يهتم بالطفل وحده، إن الجهد الذى يبذله الأب فى العمل من أجل الإنفاق على أولاده وإرهاق الأم طوال اليوم هو أمر يستحق عناء التفكير.

المصدر اليوم السابع