الاثنين، 7 أكتوبر 2013

د.علاء قنديل: علاج ما بعد الجراحة يزيد من احتمال الشفاء بنسبة 50%

ألقى الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية محاضرة خلال المؤتمر السنوى لجمعية الجراحين المصرية والذى عقد مؤخرا بالإسكندرية عن علاج أورام الثدى فى مرحلة ما بعد الجراحة.



أكد قنديل خلال المحاضرة أن كثيرا من السيدات المصابات بسرطان الثدى يحتجن إلى علاج بعد استئصال الورم، سواء كان استئصالا جزئيا للورم فقط أو استئصالا للورم بشكل كامل.



وأشار قنديل إلى أن العلاج يتمثل فى عدة أشكال منها العلاج الكيميائى بأنواعه والعلاج الهرمونى بأنواعة وكذلك العلاج الموجه، مضيف أنه قد تحتاج المريضة لأى من هذه العلاجات أو جميعها فى آن واحد فى بعض الأحيان، وذلك يتوقف على بعض الخصائص المتعلقة بالورم وكذلك عمر السيدة وحالتها الصحية العامة، فهناك بعض الأنواع التى قد تحتاج فقط إلى العلاج الهرمونى فى صورة أقراص، وذلك غالبا ما يكون فى كبار السن فوق الـ65 عاما.



وأوضح أستاذ علاج الأورام أنه توجد بعض الحالات الأخرى التى تحتاج علاجا أكثر كثافة يتمثل ذلك فى إضافة العلاج الكيميائى بدرجات مختلفة من حيث الكثافة أو أنواع العقاقير المستخدمة فى ذلك العلاج الكيميائى.



وقال قنديل إنه من أحدث طرق العلاج الذى يضاف بعد الجراحة هو العلاج الموجه والذى يعطى لبعض الحالات التى يتوافر فى تقرير الأنسجة الخاصة بالورم بعض المستقبلات التى يجدى معها هذا النوع من العلاج، وقد أظهرت أحدث الأبحاث أن العلاج الذى يعطى بعد الجراحة يزيد من نسبة الشفاء بدرجة كبيرة قد تصل إلى 50% عن الذين لا يستخدمون هذا العلاج.



جدير بالذكر أن العلاج الإشعاعى هو أيضا من أهم العلاجات التى تضاف بعد إجراء الجراحة ويؤدى كذلك إلى تحسن نسبة الشفاء بدرجة كبيرة.



وأضاف قنديل "لقد أصبح لدينا فى مصر التقنيات الحديثة فى العلاج الإشعاعى التى تسمح بإعطاء جرعات عالية لمنطقة الورم دون إحداث آثار جانبية للأنسجة السليمة المحيطة بمنطقة الورم، وتتوافر إمكانية العلاج الإشعاعى الحديث فى عدة مستشفيات ومراكز على مستوى الجمهورية".






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More