الجمعة، 25 أكتوبر 2013

أطباء ينصحون مرضى الكبد بإجراء تحليل الإنترلوكين 28 ب قبل بدء الإنترفيرون

هناك تطور كبير حدث فى مجال التحاليل الطبية، وأصبح بالإمكان التشخيص المبكر للإصابة بالفيروسات الكبدية، والذى يؤدى إلى سرعة الشفاء التام من المرض.



قال الدكتور أكرم عبد المنعم دغيدى أستاذ التحاليل الطبية بطب الإسكندرية، فى المحاضرة التى ألقاها خلال المؤتمر السادس لقسم طب الأمراض المتوطنة والكبد والجهاز الهضمى، إنه تم إجراء العديد من الأبحاث بالاشتراك مع قسم المناطق الحارة بطب والكبد تتعلق بالتشخيص المبكر للفيروسات الكبدية المعدية، خاصة فيروس سى ومعرفة النظام اللازم للعلاج طبقا لوجود دلالات جينية تحكم تأثير العلاج بالحقن فى مرضى فيروس سى والتنبؤ بمدى استجابتهم للعلاج قبل بدايته.



والدلالات المستخدمة مثل الاختلاف الجينى لعامل النمو الإنترلوكين 28 ب ودراسة النمط الوراثى لهذا الجين، حيث يوجد ثلاثة أنواع من النمط الجينى تختلف فى استجابتها للعلاج بمضادات الفيروسات كالإنترفيرون.



النوع الأول وهو "C C" وهو نوع يستجيب للعلاج جيدا والنوع الثانى وهو CT"، وهو نوع متوسط الاستجابة للعلاج بالإنترفيرون والنوع الثالث وهو "TT" وهذا النوع لا يستجيب للعلاج بالإنترفيرون.



ويشير إلى أنه لوحظ أن أغلب المرضى هم من أصحاب النمط الثانى "سى تى" فى مجموعة من المرضى المصابين بفيروس سى والذين يتم علاجهم بمستشفيات جامعة الإسكندرية وقد أظهر البحث أن النمط الجينى الموجود لدى هؤلاء المرضى يختلف عن ما هو وارد فى الدراسات الطبية الأجنبية، حيث تقل الاستجابة للعلاج بحقن الإنترفيرون فى أغلب هؤلاء المرضى عن الدراسات المماثلة بالدراسات الأجنبية طبقاً لجين الانترلوكين المنتشر فى هؤلاء المرضى.



ولذلك ينصح بعمل هذا الاختبار قبل بداية العلاج أو فى حالة عدم الاستجابة للعلاج لمعرفة مدى استجابة المريض للانتقال إلى نوع آخر من العلاج.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More