السمنة من أخطر أمراض العصر، فالسمنة تؤثر على صحة الإنسان، وعمرة حيث أثبتت دراسات حديثة أن الوزن الزائد يخفض 10 سنوات ممن يعانون من السمنة المفرطة، ويخفض 3 سنوات ممن يعانون من السمنة.
ويقول الدكتور حسام أحمد فؤاد أستاذ الجراحة العامة والأورام والغدد والأوعية الدموية وجراحة المناظير المتقدمة والجهاز الهضمى والسمنة والليزر، إن السمنة المفرطة مضره للإنسان، مؤكدا على أن أبحاث عالمية أجريت على نحو مليون شخص ووجد إن السمنة تقصر عمر الإنسان، بالإضافة إلى أنها تسبب الآلام المفاصل وتؤثر على وظيفة القلب والشرايين.
وأضاف إن السمنة تنتج عن الإفراط فى تناول الطعام، لكن كثيرون لا يدركون أن الإفراط فى تناول الطعام له عدة أنواع، فهناك إفراط فى تناول الحلوى، التى تحتوى على كمية كبيرة من السكريات تسبب زيادة فى إفراز هرمون السيروتنين والذى يعدل من مزاج متناوله ولكنهم يكونوا شبة مدمنين للحلويات، وعلاج هؤلاء يكون بإجراء جراحة تحويل المعدة.
وهناك من يفرطون فى تناول الأكل بكميات كبيرة، بشراهة، وهؤلاء يعانون من الشره المرضى، وهم فى حاجة إلى إجراء جراحة استئصال طولى أو التحويل، بالإضافة إلى إن هؤلاء فى حاجة إلى علاج مزدوج مع طبيب تغذية، لأن على الرغم من أنهم يعانون من السمنة المفرطة إلا أنهم يعانون من سوء تغذية شديد، مع ضرورة العلاج نفسى لمعرفة السبب الحقيقى وراء تناول الطعام بتلك الشراهة.
وأضاف أن النوع الثالث من الإفراط فى تناول الطعام هو أكل الليل، وهؤلاء من يعانون من الأرق لفترات طويلة مما يجعلهم يتناولون الطعام بشراهة فى الليل، مسببا زيادة الوزن، وعلاج هؤلاء بإجراء الجراحة بالاستئصال الطولى.
وقال حسان إن النوع الأخير من الإفراط فى تناول الطعام يسمى البنج، وهو مرض نفسى حيث تنتاب المريض حالات نهم شديدة وحالة من الجوع بدون الرغبة فى تناول الطعام، وتلك الحالة تحتاج إلى علاج نفسى أولا، وفى مرحلة التالية يمكن إجراء جراحة لعلاج السمنة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق